انطلقت فعاليات السوق الخيري الذي نظمه وقف "قافلة الأمل" في وان لصالح الأيتام والأسر المحتاجة. ومن المقرر أن يستمر السوق من 6 حتى 15 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث سيتم توجيه عائداته بالكامل لدعم المحتاجين.

افتُتح السوق الخيري السنوي التقليدي في مدينة وان، والذي يُنظَّم كل عام لدعم الأيتام والعائلات المحتاجة.

ويقام السوق في شارع الجمهورية، بجانب مبنى الوالي القديم، حيث تُعرض للبيع منتجات يدوية تبرع بها المواطنون من أهل الخير، مثل الدانتيل، والمشغولات الصوفية، والجوارب، إلى جانب الملابس، والأحذية، وأدوات المطبخ، والقرطاسية، إضافة إلى عشرات الأنواع من الأطعمة والحلويات. وتُباع هذه المنتجات بأسعار مناسبة، فيما سيتم توجيه كامل العائدات للعائلات المحتاجة عن طريق وقف قافلة الأمل.

وأوضح رئيس وقف "قافلة الأمل" للإغاثة الإنسانية في وان، السيد سادات وطن، أوضح أن الهدف الأساسي من السوق هو التخفيف من أعباء العائلات اليتيمة والمحتاجة المُسجلة لدى الجمعية، وقال:
"لدينا مساعدات دورية على مدار العام للأسر المسجلة لدينا، تشمل المساعدات الغذائية بالدرجة الأولى، وكذلك الملابس، والمبالغ النقدية، واللحوم الحمراء، ونسعى لإيصالها إلى مستحقيها. إلى جانب ذلك، أطلقنا بحمد الله السوق الخيري الذي أصبح تقليدًا سنويًا في عام 2025 أيضًا. وبإذن الله، سيستمر السوق لمدة 10 أيام. الهدف من افتتاحه هو تلبية جزء من احتياجات العائلات اليتيمة والمحتاجة المسجلة لدينا".

ودعا "وطن"، أهل الخير إلى دعم السوق الخيري والمساهمة فيه، مشيرًا إلى أن المعروضات تشمل بشكل رئيسي الأطعمة والحلويات، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية التي أعدّتها النساء مثل الدانتيل، والمطرزات، والجوارب الصوفية.

وأضاف وطن: "لدينا أيضًا مواد قرطاسية معروضة للبيع، إلى جانب مساعدات في مجال الملابس تم توفيرها من خلال تعاون بعض الإخوة من التجّار. نتوقع أن يستمر السوق لمدة عشرة أيام، ونأمل أن يواصل أهل الخير دعمهم لنا خلال هذه الفترة. سيكون لدينا يوميًا بيع للوجبات الساخنة، وإذا تلقّينا دعماً من المحسنين في هذا الجانب أيضاً، فسنكون ممتنين".

وتابع قائلاً: "بإمكان المتبرعين المساهمة بمنتجات منزلية، ملابس، أدوات منزلية، أو مواد قرطاسية. أي دعم في هذا الإطار سيكون موضع ترحيب. نسأل الله أن يتقبل من جميع المحسنين أعمالهم الخيرية". (İLKHA)